ورد

كانت الشمس مائلة للون البرتقالي تملأ المكان ، و أنا أمشي حافية على الاسفلت ،

لم أكن أشعر بالحر ، بل كان الهواء بارد...

‏ألبارحة ، فيما أجوب دهاليز النت بحثا عن بهجة صغيرة مزيفة أغمض عيني على جمالها قبل أن أغفو ، وقعت على عدد من الصور المبهج...

محمولة على رائحة زهر الليمون آتي إليك عبر صحرائي و سهولك 

كزهرة برية جبانة تبتعد عن أعين البشر أنبت بقربك ،

كان يمشي أمامي بهدوء على بعد عدة أمتار ، بدا خفيفا جدا ،  و كأنه لا ينتظر أحدا ، فيما كنت أنا أثقل منه بقليل كان في ج...

الفجوة اللئيمة في روحك ، التي يعصف منها كل هذا البرد ،

بإمكانك أن تملأها بما شئت حتى تنجو !

يؤكد ذلك ، الطعا...

مس " ميري " 

لا أستطيع أن أزيحها اليوم من مخيلتي ، تلك المدرسة الطاعنة في السن و الصمت ، 

أكره استحض...

لقد صبغوا الجوري ، بالازرق الداكن القاسي !

و ها هم الآن يشترونه و يتهادونه بعد ان الفته أعينهم ،

كما الفت قلو...

يشبه الأمر ، أن تقصدهم ذات اختناق للتزود بحفنة من الأوكسجين ، تملأ بها صدرك ،ثم تكمل مكابدة الحياة ، و...

آدم ..

كل الأكتاف هنا هزيلة !

باردة و راعشة ، لا تتسع لاتكاءة رأس مهزوم و حزن ، أشعر أن الحياة تضاعف لؤمها م...

إنها الثالثة صباحا ، و أنا ؛ أدور في المنزل كمدمنة حان للتو وقت جرعتها من المخدر ..

أفتح باب الثلاجة للمرة العاشرة...

أنا بحاجة للنوم !

الكثير من النوم الهادئ ، كأن أضع رأسي باستسلام على وسادتي الجميلة الودودة ، و أدس أنفي فيها لأشم ر...

لا أريد أن أتلقى رصاصة مدببة في صدري عوضا عنك لأني أحبك !

و لا أرغب بإلقاء نفسي على سكة قطار منهكة من ثقل المارين ك...