في جادة الرماد.
على أي طريق يمكن ان يضيق صدرك، وتشعرين احيانا بحرج وأحياناً بهم .. واحياناً اخرى بتجاهل نفسك.
ثمة طريقة يمكن ان تجنين بها الرضا وربما السعادة.
أيمكنني تجاهل حاجتي ؟ أم بحثي عن المتعة التي أحس بها بالعيش، أم تجاهل المحيط الذي يريد فقط ولا يعبأ بي.
ليس ثمة ما يشغلك اليس كذلك ..
اتريد ان أجيبك ب لا؟ إم بسألتي الوجوديه التي تخطر علي وتقلق خاطري وروحي.
أنني لا أعيش يومي او لحظتي الراهنة، أن المستقبل يعيش فيّ ولا أستطيع تجاهله.
حينما قالت لي " مدى " أنني انظر للبعيد واتجاهل لحظتي او ماهو قريب، هي قالت الحقيقه كانت تعرفني، لكنني لا أملك الحل ولا أستطيع تمالك نفسي.
تحاصرني أسئلتي حول نفسي، و ثمة قلق يحيط بي.
دينا___ رواية الليل.