مابين كاسميرو وايسكو معادلة لاتقبل العبث !

 واحدة من اهم الثغرات التي كان يعاني منها فريق ريال مدريد هي سهولة استحداث الفراغ في منطقة الوسط ومن ثم ضرب خط الوسط بتمريرة واحدة وهذا ما عانى منه الريال في حقبة الاسبني رافائيل بنتيز على الرغم انه هو من اتى بالبرازيل اليافع في وقتها كاسميرو ليكون العلاج السحري لهذا الخلل في صفوف الفريق الا أن الضغوط وسوء النتائج في حينها وعدم تكيف البرازيل بوقت قصير مع الفريق جعل المشكلة تستمر وبالتالي دفع بنتيز الثمن بمفرده بعد تأقلم كاسميرو مع أجواء الليجا ظهر وسط الريال بشكل ممتاز في بدايات تولي زيدان نصاب الامور بالفريق الملكي ولكن زيدان عمل ماهو اهم عندما مسح الغبار عن جوهرة الالمان (كروس) الذي كان حبيس الدكة واشركة بدلاً عن ايسكو ليجد طرف المعادلة المفقود طوال الفترة الماضية وتسر الامور من جيد الى اجود ليس لان ايسكو لاعب غير جيد بالعكس ايسكو لاعب ممتاز وذات نكهة محببه تكاد تفتقدها الملاعب الاوربية منذ زمن طويل ولكن زيدان وفريقة المساعد ادرك عامل مهم جداً وهو الايقاع او ديناميكية الهجمات التي ستكون اكثر بطئً اذا ماكان ايسكو اساسيا لانه استراتيجية الريال هو بالتحولات واللعب المباشر ولهذا كان اشراك ايسكو في مناسبات معينة وخصوصاً امام الفرق التي تجيد التنظيم الدفاعي والتكتل وتعتمد على المرتدات كأسلوب هجومي وبهذا ادرك الممتع ان ايامه مع الريال ستكون قليلة اذا مابقيه الحال على ماهو علية ومن حق ايسكو البحث عن فريق يكون بحاجه ماسه الى خدماتة وعندما ادرك زيدان حجم الضغوط التي يعانيها الصغير حاول اشراكة في مباراة لاس بالماس وابعاد كاسميرو عن الفريق وقد لايدرك زيدان انه عبث بطرفي معادلة لاتقبل الاجتهاد فكان الثمن غالياً امام فريق يصارع من اجل البقاء وظهرت الثغرات بشكل واضح ليدرك بعدها حليق الرأس انه لايمكن اللعب بالنار من دون ان يحترق !