لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة
فوائد من التفسير { لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة)
قال ابن كثير:(1)
{لهم البشرى في الحياة الدنيا}: سأل رجل أبا الدرداء عن هذه الآية فقال : لقد سألت عن شيء ما سمعت أحدا سأل عنه بعد رجل سأل عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل المسلم أو ترى له بشراه في الحياة الدنيا وبشراه في الآخرة الجنة " .
وقال ابن سعدي (2)
{ لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة } أما البشارة في الدنيا فهي الثناء الحسن والمودة في قلوب المؤمنين, والرؤيا الصالحة , وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق , وصرف عنه مساوئ الأخلاق .
وأما في الآخرة فأولها عند قبض أرواحهم كما قال تعالى:
((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)) , وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم.
وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم والنجاة من العذاب الأليم.
____________________