الليالي المُقمرة
أحدى الليالي المقمرة أستكنت امام نافذتي لأستمع الحنين الجميل
وألطخ اوراقي من لهيب الشوق أبجديات تروي عينايَ سقيا النبيذ
ها أنا اعود للكتابة وأرثي احرفي من شقاء ما مضى حتى اليوم
أختلف معها بالوصف والاتفاق صيرنا للشخص المقصود عِلة
أتذكر ما فات من العمر وكيف عشت الحُب المزيف على انغام
غير مُكتملة اللحن. وأتذكر تلكَ الأعين وكيف حفتني اجفانها
من جفى الأنين بعد المنتصف ليلاً.. كم كانت ولكن اليوم لاتزال
معتكفةً رداء نومي واحتواء أحلام اليقظة من خلف واقعي,
عند بلوغ ذروة النص أقتبس من النهايات السعيدة ختام دفاتري
على ما عشته من أيامي الماضية وكيف كرس القلب روايته
على أمل الحصول لقراءة عاطفه قبل كل عين..ألتحفيني
يا أسطر الورق وأجعلي افاق مُخيلتي تستفيق من أضغاث احلامها
وتكمل مسيرة واقعها دون أي سلف ذكره راحله.
- سوسن الغانم
- 29\10\1437