أنا ابن المجد شرعاً لا تبني ،،،، قريني ضيغمٌ و العز خلي ( الضاد لغتي و الشعر أبجديتي )
الفرق في الحقيبة
حقيبة الذكريات
لا شك أننا جميعاً ولدنا و معنا حقيبةٌ لا نملك اختيار ما نوضب فيها من ذكرياتنا و أحاسيسنا إلا أنها تبدأ في الامتلاء شيئا فشيئا منذ أول شعور ، بعضنا لا يكاد يشعر بها و بعضنا لا يعلم أنه يحملها و البعض الآخر أُثقلت روحه و ناء قلبه بحملها لكنه عاجزٌ عن أن يتخلص منها.
سين جيم
- لماذا يغلف الحزن أشعارك ، ألا تكتب عن الفرح ؟!
- ماذا تحمل في حقيبة ذكرياتك ؟!
- ماذا تقصد ؟
- أعني ، ماذا تذكر من طفولتك ؟!
- البراءة و اللعب و اللحظات الجميلة.
- الفرق في الحقيبة ...
لم يكن ذلك أول حوارٍ يقرع أجراس الحزن في روحه ، لكنه كان أول وعيٍ و اعترافٍ بتلك الحقيبة :
يا غارقاً في دمي ، ها أنتَ أُحْجيتي ،،،، حقيبة العمر و الذكرى و من عبروا
حملتها بالأسى دهراً و ما اهترأت ،،،، حملتها وجعاً ، قهراً ، فهل أَزِرُ
ينوء صبحي بها ليلاً إِذِ امتلأتْ ،،،، بحزن حلم الندى ، شكراً لمن غدروا
أنا ابن المجد شرعاً لا تبني ،،،، قريني ضيغمٌ و العز خلي ( الضاد لغتي و الشعر أبجديتي )