Oktob
مدونين جددالأكثر مشاهدةأحدث المقالات
م

مدير تحرير في https://t.co/VSj9q7kZm1، كاتب يومي في صحيفة الرياضي، هنا أمثل نفسي، أعيش بين الحياة والموت، اليوم حياً،غداً ميت، ،سأرحل ذات يوم اذكروني بدعوة..!

مدة القراءة: دقيقة واحدة

لم يعد للموت هيبة ..!

كل شي تغير .. لم تعد الناس كالماضي.. ذلك الماضي الذي عرته العولمة .. بات كل شي مشوه ..كل شي سطحي.. كل شي مفكك ..لم تعد الناس ناس.. ولم نعد نحن نحن..!

حتى الموت .. فقد هيبته .. وفقد حزنه .. وفقد طقوسه التي نعرف .. ! بات صيوان العزاء اشبه بمقهى .. اشبه بصالة سينما .. !

باتت الناس تدفن ميتها .. وبعدها بساعات تسمع الأصوات والضحكات تتعالى هنا وهناك ..!

اتذكر كيف كان في الماضي للموت هيبة.. وللراحلين فقد .. وللعزاء حزن من الصعب أن تسمع صوتاً مرتفعاً .. كل شي يتم بالأشارة والهمس ..!

ياترى .. كيف تحول الموت والعزاء من هيبة ..! .. إلى أمر هيّن/ليّن ..؟!

كيف تحولت صيوانات العزاء من لغة الأشارة والهمس ..إلى ضحكات وكلام..؟!

هل الموت الذي تغير.. أم نحن ..؟!

هل لم يعد الموت يخيفنا ..؟!

هل قلوبنا باتت قاسية..؟!

من يجيب .. من يقنعني ..؟!

الأهم .. من يعيد هيبة الموت لقلوبنا قبل صيوانات العزاء..؟!


م

مدير تحرير في https://t.co/VSj9q7kZm1، كاتب يومي في صحيفة الرياضي، هنا أمثل نفسي، أعيش بين الحياة والموت، اليوم حياً،غداً ميت، ،سأرحل ذات يوم اذكروني بدعوة..!

المزيد من الكاتب

هذه التدوينة كتبت باستخدام أكتب

منصة تدوين عربية تعتمد مبدأ البساطة في تصميم والتدوين