Oktob
مدونين جددالأكثر مشاهدةأحدث المقالات
ا
احمد شامي

مسائك لحن مسائي يميل طروباً كغصن حصادي براعم حزن .. !!

مدة القراءة: دقيقة واحدة

تحدث عنك معك

إن كنت  لاتملك فكيف لك أن تعطي 

كم مرة تحدثت مع زميلك في العمل وكم مرة تحدثت عنه ؟ كم مرة ذهبت إلى أقصى الارض بفكرك وكلماتك

لتتحدث عن من لا تراه ولا تسمعه ؟

وكم مرة أحضرت شخصا من عمله أو من منزله أو من قبره ليكون على مائدتك ؟

 كم مرة إزدحم عقلك وروحك بالاخرين وعدت من هذا الزحام بلاشيء ؟ ربما ستصل الى  مالايحصى من المرات

وأنت  هذا الملازم لك والساكن بين ضلوعك من يقتسم معك الشهيق والزفير التنهدات والدمعات الضيق 

والتعب والهم ... كم مرة جلست معه لتقول له .. أهلا كيف الحال ؟ كيف أصبحت كيف أمسيت ؟ ماهي أحلامك ؟

ماهي طمواحاتك ؟ كم مرة عاتبته على أخطاء أرتكبها .. كم مرة شكرته ودعمته لأمور أنجزها ونجاحات حققها

كم مرة ناقشت معه مواقف الحياة التي مر بها  وهل أصاب في الموقف الفلاني أم جانب الصواب

تريد أن تملك كل الوقت وكل المساحة في كل مكان  من العالم  و أنت لاتملك وقت ومساحة لك معك  !!

من أين ستمنح وليس لديك ماتمنحه ؟

ومضه

أحتاجني أكثر

أنا من أنا  

في العالم  الأكبر

أنا من أنا

إن كُنت 

في طُرق الحياة

مُبعثر




ا
احمد شامي

مسائك لحن مسائي يميل طروباً كغصن حصادي براعم حزن .. !!

المزيد من الكاتب

هذه التدوينة كتبت باستخدام أكتب

منصة تدوين عربية تعتمد مبدأ البساطة في تصميم والتدوين