فتاة عربية, أبلغ من العمر 27 سنة. من هوايتي القراءة و التدوين هذا الى جانب الاهتمام بكل أساليب الحفاظ على نظام حياتي متوازن,
أكون أو لا أكون
مرحبا هذا أول مقال لي, أريد أن أشارككم تجاربي في الحياة و أتمنى أن تحظى بإعجابكم.
الحياة محطات وكل محطة تعلمنا درسا مفرحا او قاسيا, كلّ منا انتظر القطار و انتقل من محطة إلى أخرى. فلا محطة تشبه الأخرى, فلقد اختلفا في المكان و الزمان و المشاعر و الأهمية و النتيجة كذلك. و من أهم محطات حياتي يوم علمت أنني حامل, كانت هذه المحطة الانطلاق نحو تغيير جذري. فقدوم ابني كان نقطة تحول و كذلك بالنسبة لكل الأمهات.
ابني هو ثمرة حب مختلف و ذلك لتجرده من كل العادات و التقاليد, من كل القوانين التي نصها المجتمع. لم يخضع الا لقوانين العشق. أين اختلفت كل البشرية من حيث المعتقدات و الديانات و نشئت الحروب أزهر هذا الحب طفلا رائعا. بولادته أصبح شعاري في الحياة في كامل مجالات الحياة «أكون أو لا أكون".
يتبع
فتاة عربية, أبلغ من العمر 27 سنة. من هوايتي القراءة و التدوين هذا الى جانب الاهتمام بكل أساليب الحفاظ على نظام حياتي متوازن,