هنا فتي يسطر حروفا حمقاء ، لم يكف عنها حيث لم تتركه الوحدة طيلة حياته💔
وسطية تبحث عن وسط
البشر رغم طيلة عهدهم بهذه الحياة الفانية ، لازال معظمهم مقيدا بسلاسل من التشدد والغرام والانجراف.
لكن لازال الأمل ينعقد علي فئة منهم ، فئة أصبحت غريبة علي هذه الأرض ، تؤمن بالحياد والوسطية ، فئة لا تحب صقيع الشتاء ولا ترضي بنار الصيف ، لا تزال تلك الفئة مغرمة بالوسطية والاعتدال ، مغرمة بجمال الربيع و عواصف الخريف.
هي فئة لا تزال تؤمن بالمقدمات ، بالأسباب ، تحاول استغلال الوقت المناسب.
تري في هدوء الربيع وجماله فرصة للحماية من نار الصيف القادمة لا محالة ، وتحب عواصف الخريف لتؤَّمن أنفسها من صقيع الشتاء وتكفل لها البقاء.
تلك الفئة التي تخشي علي أفعالها بل علي رد فعلها فهي تنتظر دوما لا تحب الأسبقية بل تطلب التمني والتمهل ، لازالت تخشي أن تعطي الأفعال أكثر مما تستحق ، تحيا جاهدة للبقاء في صمت هادئ.
هنا فتي يسطر حروفا حمقاء ، لم يكف عنها حيث لم تتركه الوحدة طيلة حياته💔