البداية ...

دوما ما نجهل أنها موضع قدمينا ، موضع الاختيار ، موضع الفصل ، وموضع الحرية.

اعتدنا علي أن نعرفها بعد مرورها ، ألِفنا السعادة معها فأصبحت قرينتها وما هي بذلك.

نخطو من موضع قدمينا فنُقبِل علي أول خطواتنا حيث تفقد حريتنا شطراً كبيراً منها لا يعود بعودتنا.

البداية ...

لا تختلف كثيرا عن "عساكر الشطرنج" ، إن تقدمت لا تؤوب ، قد يري البعض أن خطواتنا من موضع البداية يمكنها أن تؤوب ولكن معذرة فهو إياب صوري بلا فائدة.

تعود أن ما فُقِد قد فُقِد ، ما فُقِد لا يعود وإن كان بصورته يعود لكنه بقيمته لا يعود.

فاحرص ألا تفقد حريتك أو شطرا قليلا منها مهما بلغت فداحة فقدك.