هل أنت جماد 🤍
في كل ليلة من ليالي وحدتي وشعوري تجاة الجمادات يختلف في كل مره أصبحت أحبها وأعتني بها أكثر من الأشخاص فالجماد جماد لايحس بشي فقط هو مستمع جيد لي ففي حديثي مع الجدار مواساة فهو لاينزعج من كلامي وشكواي وأفكاري أستمع لي جيدا بأيامي الصعبة وأيامي الجميلة وليس الجدار وحدة من تحملني فهناك النافذه فهي الشاهد الوحيد على صدق مواقفي وهي المصدر لبعض أفكاري لاتندهشو نعم أفكاري عند النظر للنافذه تصبح مشعة ..
ماذا أقول ؟ هل فعلا اصبحت الجمادات من حولي أصدقاء لي في وحدتي لحضة !! أين ذهبوا الناس والأصدقاء الحقيقيون لقد تخلو عني وتركو حبل أفكاري ومشاعري تهب به العواصف من كل جهه
أكاد أجن فالسبيل للنجاة هي الكتابة نعم سأكتب حتى لو لم يفهم الأخرون سأكتب حتى لو لم يشعر بي القلم وسأكتب حتى لو خانتني كلماتي سأكتب حتى لو نسيت الحروف والجمل سأكتب حتى لو مزق أبي جميع مفكراتي وأحرقها سأكتب حتى لو لم تفهم كلماتي سأعبر عن مكنونات قلبي وعقلي ومشاعري وجميع قصص الغرابة في حياتي سأكتب حتى لو تخلت الجمادات عني وجميع البشر وحتى القلم ..........
ستصبح إنسان غير ناضج إن لم تفهم مابين السطور فكلماتي صعبة الفهم على الجمادات فكيف بإنسان يقرى ضرب من جنون كاتب 🤍