Oktob
مدونين جددالأكثر مشاهدةأحدث المقالات
م

مدة القراءة: دقيقة واحدة

تجربتي مع الألم .

لم أقرأ حتى الآن عن تجربتي مع الألم ... في أغلب الأحيان كنت أجد من عاش تجربتي ووصفها ببلاغة ، كنت أأنس بمجرد قراءتي كأني وجدت من يتحدث لغتي في بلاد أجنبية .

هذه المرة أشعر بوحدة موحشة فلا يتحدث هنا أحدهم ما أتحدثه ، انهم يظنون ألمي مشكلة عاطفية أو كأوجاعهم ...

أو قد يكون الخلل عندي - حساسية مفرطة - أو طفولية الحس أو ايمانا ضعيف .

قد أكون محاصرا بكتابات الجبابرة .. فكم أشتهر العرب و الروم بالصبر وقوة التحمل .

لم لم يصادفني مخذولا مثلي في علوم العقل

لم أثبتت فشلها جلسات التأمل و التنويم بالايحاء و خطوات البرمجة العصبية اللغوية معي وحدي من بين كل تلاميذها .

لا اله الا الله و برحمته و اذنه يغفر لي ما سأكتب

لم حرمني الله من السجود اليه

لم لا يجيبني ويخفف عني

لم لا يدلني على أسباب شفائي طالما انه لا معجزات .

لم تعجز الكيمياء و علمائها عن تسكين ألمي .

لم يختار الأطباء أن أنتظر .

ها هي الشهور تقتل بعضها و انا كمتسلق الجبل اكتشف قمما جديدة بعد كل ذروة

ألم بلا نهاية ...

صادفت اليوم طبيبا شاعرا ... قالها ببلاغة : الألم محترم

هكذا ببساطة

لم حتى زملائي في الألم لا يحترمون هذا ... لم الشفقة حين يقرأ أحدهم وجعي في تحركاتي أو تعبيراتي ، انها تجربة كغيرها من التجارب . لكنها الأجدر بالاحترام و الأصعب في المواجهة

والأكثر خطرا على كل الأصعده . لا ينتظر من يتألم شفقتك ولا يتأثر بها

ولا تؤثر نصائحك وعلومك عن وهم الايحاء أو الارادة أو أيا من العلوم العقلية في ادراكه للالم ...

وفر نظراتك و تعليقاتك ... لأمك ... فهي وحدها تحتاج أن تسمعك جبلا لا يهزه ريح و تراك غزالا ان كنت قرد ...


هذه التدوينة كتبت باستخدام أكتب

منصة تدوين عربية تعتمد مبدأ البساطة في تصميم والتدوين