Oktob
مدونين جددالأكثر مشاهدةأحدث المقالات
م

شخص ما

مدة القراءة: دقيقة واحدة

ألم إضافي

بعد يوم متعب، أُدرك فيه أن هذا العالم ليس مكان مثالي، وأن الحياة باتت صعبة قليلًا، أو ربما أكثر، لعل أنسب تصرف هو الاسترخاء وتناسي كل تلك البديهيات المؤلمة، لكن بدلًا من ذلك، ولسبب مجهول، أقرر تصفح "تويتر" لمشاهدة أدلة على ما أنا بالفعل أدركه، صور ومقاطع فيديو توّثق قبح هذا العالم من قتل، عنف، واضطهاد.

لأضيف بذلك أفكار مشوهة لعقلي، وتجتمع مشاعر الحزن التي بالفعل اتخذتني مسكنًا لها، و مشاعر الأسف على أناس في الضفة الأخرى من العالم، ليقيموا العزاء في قلبي.

يحيرني هذا الأمر حقًا! فما الجدوى من معرفة ما يحدث في العالم من سوء بينما لا نستطيع إيقافه؟ وحتى مشاعر التعاطف التي نشعر بها اتجاه القضايا الإنسانية التي تتصدر منصات التواصل الاجتماعي، غالبًا لن تؤثر في مجريات تلك الأحداث، ويبقى السؤال "ماذا تضيف لنا الأخبار المأساوية سوى ألم جديد إلى جانب آلامنا النفسية المتراكمة؟" 


هذه التدوينة كتبت باستخدام أكتب

منصة تدوين عربية تعتمد مبدأ البساطة في تصميم والتدوين