لقد اهتم العرب منذ العصر الجاهلي بحفظ انسابهم والتفاخر بها ، وكان الشعراء يتمتعون بإمكانية عالية لدى القبائل بمدحهم وذكرهم مآثر القبائل وبطولاته وقد ثارت هذه التوجهات الثقافية العصبية القبيلة ونجم عنها الحروب بين القبائل. وحين ظهر الاسلام حرم العصبية القبليه لانه مدعاة للشر واهم ابوابه قال عنها الرسول و {دعوها فانه منتنه} لانه تنافي لجميع القيم الاسلامية والانسانية لما فيه من سلب لكرامة المرء والانتهاك لحقوقه الا أن ظاهرة التعصب انتشترت وبات تسيطر بشكل واسع في مجتمعنا بافكاره الباطلة التي لاصحة لها بحجة العادات والتقاليد فاتزعمه جهلاء وسفاهة المجتمع متفاخرين ومتابهين بافعالهم الرجعية التي الاقيمة لها سوى تفكك المجتمع ونشر الكره والبغضاء بينهم جميعنا بشر خلقنا من تراب و سنعود اليه فلا تعصب ولا تحيز ولاتميز بيننا

خلقنا لنعمر الأرض ونسخر طاقاتنا لبعضنا

                                             عبدالعزيز بن جميل