I am a novelist . I wrote my frist novel called نبض الذكريات
نبض الذكريات
مر شريط الذكريات كأنه قطار سريع يسير بأقصى سرعة؛ يأبى الوقوف متحديا الزمن بكل تجلياته وكأنه بنبأ فى صمت رهيب بقوته المخيفه ؛ ليشير إلى عجزها عن إسترجاع ما أخذته الأيام ، وجل ما تفعله هو النظر من خلف زجاج يشوبه بعض الضباب ؛ ليكون تأثير الذكريات كحاجز يمنع العقل ويوقفه أحيانا عن الحاضر ، بل و عن المستقبل أيضا. ترى خلف هذا الزجاج أشباه كل شئ وأنصاف كل شئ ، لا شئ مكتمل على الإطلاق وكأنها أشباح تلقى بظلالها على هذا القطار اللعين ، أو كطائر من العصور القديمه يخيم بمخالبه الحادة على قطار الذكريات، و يحجب الروية ليسود ظلام الماضى على المستقبل . أغمضت عينيها لبرهة من الزمن ، لتسترجع قواها أو لتهرب من شبكة عنكبوتية توشك أن تسقطها بشباكها لتكون فريسة بظلام دام عمرا بأكمله . ومن داخلها ينبع صوتا ينادى بقوة أنى بجوارك فقد كان يناديها باسماء لا أدرى كنيتها . إستيقظت من غفلتها لتبحث فى جنبات المكان عن مصدر ذلك الصوت ، فقد كان صوتا عذبا كعذوبة نهر الفرات ؛ ليبعث نبض من قلب الذكريات.
I am a novelist . I wrote my frist novel called نبض الذكريات