Oktob
مدونين جددالأكثر مشاهدةأحدث المقالات
غ

قارئة، كاتبة، مستمرة في التعلم ، واكتساب المعرفة، وصولا إلى حياة الحكمة

مدة القراءة: دقيقة واحدة

في ماذا نتحدث؟

في العام 2017، كتبت مقالات على #لينكدإن ، أستعرض فيها بعض مجالات الحوار بهدف حيوية التفاعل في علاقاتنا الإنسانية، فمنذ زمن ونحن في صمت مع "مَن نحب"! -سأترك في نهاية التدوينة الروابط لمن أراد المزيد-.

لقد غاب علينا منذ اندلاع وباء كورونا أن كل حديثنا صار يدور في لون واحد هو لون الفيروس! والذي لا لون له على الحقيقة!! 

لا بأس أن نزداد معرفة بما هو محيرٌ حتى لأكبر العقول، ولكن أن يصبح كورونا هاجس العقل واللغة والوقت، فهو بمثابة غلق حيوية الإنسانية الواسعة فينا. 

ولعلنا لو أردنا -في يوم قادم معافى بإذن الله- أن نقيس الوعي في مجتمع الأزمة؛ فمن المؤكد أن نضع بندا لمراجعة وتقييم أشكال الحوار في زمن كورونا: في ماذا كان يتحدث الناس؟ 

ولو  جاز لنا أن نجاوز الأزمة فلن يكون إلا عبر بناء أبجديات واعية لحديث الوجدان المعافى، وعلى ذات الخطورة، فإننا لو استمرأنا أن نغرق في الأزمة ، فما مثل أن ننسى من لغتنا كل المفردات الدالة على غير الوباء والفيروس!؟ فأي عقل موبوء من الأمس، يصلح أن يحكم زمن العافية القادم! 

تحدثوا لتصبحوا أفضل لا أسوأ، فلا أسوأ من كورونا غير مشجعيه (corona virius fans club)!!

حفطتكم العافية 🌸

فيماذا نتحدث: النسبان

https://www.linkedin.com/pulse/%D9%81%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86-ghada-alamoudi/ 

فيماذا نتحدث: المشاركة

https://www.linkedin.com/pulse/%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-ghada-alamoudi/ 



غ

قارئة، كاتبة، مستمرة في التعلم ، واكتساب المعرفة، وصولا إلى حياة الحكمة

المزيد من الكاتب

هذه التدوينة كتبت باستخدام أكتب

منصة تدوين عربية تعتمد مبدأ البساطة في تصميم والتدوين