العقيدة أولا و آخرا ، الوطن خط أحمر -لا تظن بي الكمال ،فإن رأيتني أتعثر فساعدني، أعوج فقومني، أخطئ فصوبني -
العلاء لأقلام النماء
شرفتُ صباح اليوم بلقاء القلم الجميل ، و الخلق القويم ، و الفكر السليم الاخ / احمد سالم البلوي ، كان لقاءً عَجِلاً دعته الضرورة ، و جاءت به الحاجة ، و ألحّ فيه القدر ، و مضى به القلم ، و أبو فيصل رغم حداثة معرفتي به إلا أنني أشعر كما لو أنّها معرفة منذ القدم ، و تناغماً منذ الأزل ، و تطابقاً حتى الابد !!
و هو من أبناء الوجه البررة ، العاشق لها ، المتيّم بها ، المُولع بتفاصيلها ، المهتم بماضيها ، المنهمك بحاضرها ، المتطلّع لمستقبلها و قابل أيامها !
و قد وجدتُ قلباً صادقاً ، و فكراً متّقداً ، و تواضعاً جمّاً ، و هدوءً آسراً ، و طموحاً عالياً ، و خُلقاً سامياً .
و هو صاحب " الوفاء لأهل العطاء " و التي لطالما أتحفنا بها و بضيوفها ، و تفضّل علينا بمعلوماتها و تفاصيلها طيلة فترة من الزمن ، دون كللٍ و تعب ، أو زللٍ و وصب !
العاشق للكتابة طبعاً ، المُجلّ لها فطرة ، المهتم بها جبلّة ، و من يتنفّسها بداهة ، و يُؤديها محبة ، و يُتقنها موهبة !
اليراع الذي إنْ تطرّق لحاجات المجتمع -الوجهاوي - و معضلاته و ما يُساوره و يٍقلقه و يُقضّ مضجعه أبلغ و أفحم ، و أجادَ و أفهم ، و أسمع و ألهم!
و إنْ كان القلم الذي يرسم خاطرة ، أو ينسج قصة كان العاطفة الدافئة ، و المشاعر الصادقة ، و المخيلة الواسعة ، و الفكرة الناضجة ، و المتعة الحاضرة !!
فللهِ هو من كاتب حذق ، و نابغٍ فطن ، و نابهٍ يقظ ، غير حائرٍ و لا غافل ، ولا خامل و لا كاذب و لا مداهن !!
[ أكرم به من يراع ، و أنعم به من قلم ]
العقيدة أولا و آخرا ، الوطن خط أحمر -لا تظن بي الكمال ،فإن رأيتني أتعثر فساعدني، أعوج فقومني، أخطئ فصوبني -