أنا مَن قَلبُها بِـ الهوَى مُعلَّقٌ بَينَ الحُبّ واللّاحُب✒..
أمرُّ مِن العَلْقَم
و مَن مِنّا لَم يَذُق شَهد الحُبّ و مُرِّهِ
گالنّسيم يَمرُّ أمامگ لِيَطرُق باب قَلبگ فَـ يَروق لهُ سُكناه
و يَقضي معگ لَحظاتٍ، ساعاتٍ و أيام و قَد تمتَد لِسنين جَميلة تَبقى ذِكرى لا تُنسى وتعتَقد بأنگ قَد وجدت سعادتگ مَعه
گلماتٌ تتلهّف لِسماعها، نَظراتٌ تَسرقها، عادةٌ فِيه تُقلّدها تَجعلگ نُسخةً مِنهُ لَكن بِروحگ أَنت
لَكن حالما تَتعلّق بِه و يُصبح جُزءاً لا تَقوى على الإستغناء عَنه و تَعتاد عَليه گ روتينٍ تَتّبعه كُل يَوم لَم تتوقّع لِلحظةِ أن تترُگه
فَجأةً تَرى الحُزن يُربت على گتفك و الشّوق يُعانق روحك و الوجَع يُطبّق على قَلبگ وأنفاسِك ولا تَقوى على فِعل شيءٍ سِوى الإستِسلام لِكُل ذَلِك و المَوت كُلّما إجتاحت خلايا عَقلِگ ذِكرى بَينكُما جَميلة تُميت الرّوح ألفَ مرّة
فَما سَبب حُزنگ، بُگائگ، فَقدگ لِجسدك بِكُلّ ما فيگ إن لَم يَكُن بِسببِه
تَنظُر لِنَفسگ في المرآةِ فَـ تَرى عُبوسَ و شحوبَ وَجهگ بِلا ملامحَ لِلسعادةِ تُذگر ، تَتساءلُ أينَ أنتَ بِما كُنت عَليه قَبل ذَلك!
فَـ ماذا فَعل بِفؤادگ فِي حُضورِهِ حتّى أذاقگ مُرّ الحُبِّ بَعد شَهده!
"رُوَند عَمريطي"
كِتابات إِسْتِثنائِيّة ..✒
أنا مَن قَلبُها بِـ الهوَى مُعلَّقٌ بَينَ الحُبّ واللّاحُب✒..