Oktob
مدونين جددالأكثر مشاهدةأحدث المقالات
غ

قارئة، كاتبة، مستمرة في التعلم ، واكتساب المعرفة، وصولا إلى حياة الحكمة

مدة القراءة: دقيقة واحدة

الإبداع و عودة الحياة


هل ما نعيشه ، اليوم ، هو استثناء من الأمان والصحة والاستقرار؟ أم أنه الأصل الذي يلصقنا بسنة الله في كونه؛ التغير ولو بدرجة الموت! 

إننا نضيع أنفسنا ونحن نبحث عن الطمأنينة فيما يسمى "الظروف"؛ إنها مؤقتة، وخالية، وموحشة، وهي لا تهبنا ما لا تملك؟!

الحياة هي "رثم" / إيقاع لا بد وأن يعزف على نفسه ليظل قائما على سطوره. 

وباعتبار الإنسان هو الثابت الوحيد في كل تغير؛ فإن ما يقدمه من "إبداعٍ" يحرِّك في الحياة شهية أن تبقى وأن تستمر.

لطالما كان الإبداع فضبلة الإنسان المتجاوزة حدود الأشياء، فالإنسان يبدع حين يدرك أنه "حركة" لا "شيء"، وأن الاستسلام للراهن هوسلوك الشيئية المغلوبة على أمرها.

وحتى نسترجع  حياتنا من استلاب الواقع، سواء كان هذا الواقع كورونا أو ما هو قادم، فإنه يلزمنا أن نضخ المزيد والمزيد من تدفق الإبداع الشجاع  الذي يهزم آنه الراهن لينزرع في وعي الحركة المتعاقبة: الإيقاع التالي، والحيوات الآتية -لا محالة- فما يزال عمرنا في الكون طويلا، وطويلاجدا.


غ

قارئة، كاتبة، مستمرة في التعلم ، واكتساب المعرفة، وصولا إلى حياة الحكمة

المزيد من الكاتب

هذه التدوينة كتبت باستخدام أكتب

منصة تدوين عربية تعتمد مبدأ البساطة في تصميم والتدوين