جمال و علاء و التحالف مع الاخوان
جمال و علاء و التحالف مع الاخوان
يجمعهما الثأر من ثوار يناير و الرئيس السيسى
المنوفى لا يلوفى و لو اكلته لحم الكتوفى
جمال و الاخوان مالهمش حل
بقلم حسام السندنهورى
لست منجما و لا اضرب الودع او افتح المندل و لكن من لا يرى من الغربال فهو اعمى و انا ارى جيدا و استشعر ما سيحدث او ما قد بدا حدوثه بالفعل من الان
ان جمال و علاء مبارك سيتحالفون مع الاخوان او قل اذا اردت الاخوان سيتحالفون معهم و النتيجة ستكون واحدة وهى ان كلاهم سيضع يده فى يد الاخر و بالنسبة للاخوان لن تفرق معهم علاء او جمال فكلاهما يرث تاريخ والده الرئيس المخلوع مبارك و سيتحدوا على الهدف المشترك و هو الثار من فخامة الرئيس السيسى الذى يرى كلا منهم انه كان سببا فى رحيل المخلوع مبارك و ماحدث بعد ذلك للاخوان
فالمصالح تتصالح و اذا ما قارن الاخوان حالهم ايام المخلوع و ايام الرئيس السيسى ستكون النتيجة فى صالح المخلوع مبارك فقد كان يدللهم مقارنة بما لاقونه فى عهد الرئيس السيسى و على يد ثوار يناير و 30يونيو
ومن يعرف المنايفة جيدا و عاشرهم يعرف انه ينطبقق عليهم جيدا المثل القائل المنوفى لا يلوفى و لو اكلته لحم الكتوفى
فاذا كان الرئيس السيسى عمل باصله و سمح باقامة الجنازة العسكرية للمخلوع مبارك باعتبار و بالنظر الى تاريخه العسكرى و يعتقد السيسى بان ذلك كافيا لتهدئة ال مبارك فاسف انى اقول له المنوفى لا يلوفى و لو اكلته لحم الكتوفى
فال مبارك منايفة و لديهم صفات المنايفة الغالبة على طباعهم و هى نزعة الانتقام و التشفى و الثار مهما طال الزمن و يعتقد ال مبارك ان الرئيس السيسى هو السبب فى تخلى الرئيس المخلوع مبارك و انتصار ثورة يناير المجيدة حيث كان يشغل منصب مدير احدى اجهزة الجيش السيادية و بحكم منصبة بالتاكيد كان على علم بما يدور من تحت المنضطدة و بالاضافة الى ان الجيش انحاز الى الثوار و لم يتخذ موقفا معاديا و ضد الثورة و نزل وحمى الثوار فى تلك الثورة المجيدة
وبالنسبة للاخوان فاننا نعرف كلنا ما حدث لهم على يد الرئيس السيسى و انهيار حلمهم فى حكم البلاد للابد كما كانوا يحلمون ناهيك عما حدث فى فض رابعة و ما تلاها بعد ذلك من اعتقالات
و بالرغم من العمليات الارهابية التى يقومون بها و التى اثبتت فشلها لانها لم تغير من الوضع شيئا
اذا ففى نهاية المطاف سيعودون للعمل السياسى السرى مرة اخرى تحت الارض املين ان يغيروا عن طريقة الوضع القائم و هو حكم الرئيس السيسى
وتتلاقى الاهداف فيما بينهما هذه المرة و هو ما دفعنى الى كتابة هذا المقال حتى ادق ناقوس الخطر قبل فوات الاوان و يعم الخراب البلاد بعد ان يصدر الاخوان جمال او علاء و يحكمون البلاد هذه المرة من خلف ظهورهما
فرحيل الرئيس السيسى بهذه الطريقة التى قد تلقى دعما من القوى الدولية و خاصة الدول الاخوانية و التى قد تلقى قبولا من مؤيدى الرئيس المخلوع مبارك داخل البلاد و خارجها ففى هذه الحالة سيعم الخراب على البلاد و العباد
فالاخوان مالهمش حل و كذلك جمال و علاء و ان كان علاء اخف وطاة من جمال الا ان النتيجة ستكون واحدة و هة حكم الاخوان من وراء ظهريهما
ان وجود الرئيس السيسى هو صمام الامان لهذه البلاد بل للمنطقة الشرق اوسطية بشكل عام و للوطن العربى خصوصا و على وجه التحديد