Oktob
مدونين جددالأكثر مشاهدةأحدث المقالات
س

مدة القراءة: دقيقة واحدة

من ديوان كائنات تدق مساميرها في الهواء

قلت: أيها الشاعر

أغسل يدك من رائحة خنجرِ أستله النص.

قلت: أيها القناص

أنتبه وأنت تصوب،

ليس ثمة خيارات بين السطور.

قلت: أيتها اللغة

أمنحيني لون السراب في أرض اليوت

قلت: أيها العابر في أحشائي،

وأنت تحمل بيدك الكبد المريضة،

والرئات التي تزغرد... لا تأنف.

قال:

حينها لم أكن ملارميه .. وهو يخوض نشيد الليل،

لم يكن هناك إلا بعض بحارة

أرهقهم الملح قرب

حانة مقفرة .......

.كنت قداحة تمنح نفسها،

كنت .... وكنت.....

النص المنحدر نحو الضوء البائس،

نحو عابرات أكثر شبقا

من مليكات ترقص على مدالف النهر.

كنتُ إيقاع الغربة على رمال السماء،

كنتُ المنجل يدق رأس السراب ... فتخرج أحشاء قلبك

كنتُ اللهب يلبس تراب الأرض،

أصافح شبحا يصغي إليّ بعينه،

أعبر فوق المترددين والمتخلفين......

فوق جيفة الجدل وأشلاء الفراغ

فوق قطارات تحمل أعمار الموتى وتعود بالضفادع.........

أستنبت الحكمة لأعلمها الجنون.....

كنت ذلك الدائري..........

أبتدع المعنى.

قال الطفل الذي أرهقه نزال الأشباح:

كرات الصابون الفارغة لا تغفر لي،

للحب حروب .... تخوض أدران الروح ...

لن أتوقف

عن الاهتمام بما تتدثر به النعوش المريحة،

...و لست من يتمتم من أجل أن يقول.

سنكون إذا ...

. أشباحا تطوف بولائم آلهة منسية ....

و اكتشاف خاطئ،

علينا إذا ...

..أن نصغي للحشرات تدندن قرب امرأة

تلد المعنى... و لم تنتبذ مكانا قصيا.


هذه التدوينة كتبت باستخدام أكتب

منصة تدوين عربية تعتمد مبدأ البساطة في تصميم والتدوين