مجموعة قصصية، أسيل المقيد
💔 ليلة 10\10\2016
خرجت من المَنزل لأمشي قليلاً في الهواء الطلق، كانت بداية الشتاء ورائحة التُراب الممزوجة بالمطر كانت دواء لضيقي الذي احتلني بلا أسباب في ذلك اليوم... اخذتني قدماي الى مكان بعيد جداً عن منزلي، مكان أجهله، لم أكن مدركاً ما المغزى من وصولي إلى هذه الغابة بلا وَعي، حتى أنني لا أدل طريقة العودة، وكأنني كُنت منوم مغناطيسياً طوال سيري الى هُنا.. سمعت صوتاً من بين الأشجار، تفائلت وقلت لعلي أجد أحداً يدلني على الخروج من هُنا، لكن قبل أن أنطق بحرف، واسأل هل من أحد هُنا؟ ردّت علي سكين شاب و طُعنت في منتصف ظهري ثُم غُرست بقوّة، في ذلك الوقت عَلمت أن قَدري الذي أتى بي إلى هذا المكان الغريب، لتتوقف أنفاسي هُنا، وتنفذ دمائي بين هذه الأشجار..
#هلوسات 💔
#خربشات_أسيل 💙
كل هذا الزحام ، لا أحد ، لا شيء 🌏