كاتب في صحيفة روافد http://t.co/jDl1xkZxhp مهتم بنظام الاندرويد تطبيقات مميزة في المفضلة
طبول المشروع وحكايات الذاكرينا
كان يمشي في الظهيرة..
شامخا يحمل رغيفه ومصيره..
عائدا من مبسط في ( العيينة )..
يمشي الهوينا وتغشاه السكينة..
يعشق ظلال المدينة
عندما يفترش حصيره.
ويقتات الفضيلة..
واليوم وقد شابت شعيرات الكبرياء..
فاضت ماء عينه..
يتمايل كالسفينة..
ينشد العفاف وإكراما في الرحيل..
ودفن في بقيع المدينة..
وفخر في حكايات الذاكرينا..
كل تلك الأمنيات جرفها طوفان المدينة..
وغير مفاهيم الولاء للمكان والقبيلة..
هكذا فجأة..
إرحل وارتحل..
واستلم فدية الزمان..
تحت الركام
لن يراك أحد
اصمت واشتكر
وردد أحد أحد..
فقد قرعت طبول المشروع..
ولن تجد شفقة فالكل مفجوع..
مفجوع لرؤية مسقط رأسه وذكرياته
وكل شيء نعم كل شيء
إختفى عن الوجود
بين لحظة
ولهفة
وغصة
وسجود
والآن يسكن في أقاصي المدينة ..
وآه يا المدينة..
يتوكأ على مشاعر
تأبى أن تمحى من وجدانه
وعصا تجلد الأرض
يهش بها على قطيع الأيام
مخاطبا الريح
عن معاني الجرح والتجريح..
عندما يتوسل الإنصات
دون إهتمام
ولا إحترام
يريد الحديث
عن الأحلام
ويخذل مجددا
إذا عز الكلام
كاتب في صحيفة روافد http://t.co/jDl1xkZxhp مهتم بنظام الاندرويد تطبيقات مميزة في المفضلة