أبي
اليوم حصل لي موقف مع أبي، في زحمة طلباتي ودلالي ذهبت لأطلب أبي شيئا وأنا واقفة عند عتبة الباب سمعت أبي يتحدث الى الهاتف بعصبية سبب أحد أخواني مشكلة وهذا الذي سمعته وفهمته انتظرت حتى نهاية المكالمة و دخلت إليه قائلة: يبه
- هلا خيتي وبإبتسامة عريضة و قلب شرّح وكأنه لم يكن في وقت صعيب قبل قليل، الأباء اقوياء هم الأبطال ليسوا الذين في الأفلام، قادرين على إخفاء الغضب و الزعل أمام أبنائهم .. تسائلت مطولاً هل يوجد مثل أبي رجلا ؟ قلبه الكبير ذاك هل يوجد مثله؟ لا يوجد ، إنه فريد إنه بطلي