يحدث الآن في الساعة ٤:٣٨ فجرًا 

يحدث أنني لا أريد الكتابة بعد الآن وهذا أسوء مايمر به المرء بأن حتى الكلمات خذلته أكبر سلاح أستسلم أمامه وخُذل..خُذل حد الوجع من كل شيء، بدا وكأنه كالمهزوم الضائع في دائرة أشخاصه وشخصه هو!                                     كما  لو أنه يتقلص رويدًا رويدًا أتعتقد يمكنه جمع شتات نفسه بهدوء أم يقف كالأحمق ينتظر النجاة من شخصه.. خذل لحد الوجع 

ألا يؤلمك الأمر بشدة عندما لا يكون من أي أحد يكون حدث أستثنائي لعين تتمنى لو تنقبض روحك قبل حدوثه