Oktob
مدونين جددالأكثر مشاهدةأحدث المقالات
ِ
ِ

بُرجوازيَّة حامية الوطيس بالمُناقضة.

مدة القراءة: دقيقة واحدة

مسرح الحياة ..

أعتقد أن الوقوف على المسرح مُتعب جداً ولكن على أي حال هو مغري في آنٍ واحد وتستطيع أن تمحو أثار التعب لتستمر بعد أن تشهد صيحات الجمهور و التصفيق يعلو المكان من جميع الأنحاء في ذاك المسرح الجميع يصبح أنيق " بالبداية " حتى أن الأغلبية يجيد التمثيل بكل جدارة فبقدرة قادر وبلا سابق أحداث يسقط من أعلى الصدق ويتهشم من مبادئه  بين عشية و ضحاها. على كلٍ يبحثون عن ذريعة خرقاء يتسرون بها عورة الحكاية و يمضون " وتستمر الحياة " على ذات المسرح هناك المخرج "العصبي" و الممثل الأخرق و المصور الشغوف فالمخرج يوجه الأبطال المبتدئين على مسار نبضه أما بالنسبة للبطل هناك منزوياً يراجع النص بناءاً على نبض المخرج، الجمهور ينتظر، ينتظر بشغف مع البعض من "الهمسات" 

البطل : يغطي وجهه بأكاذيب و يستعير بالنص ليكمل هذه الحياة البائسة 

المصور: يعتقد أنه بارع 

الجمهور: يبتسم ويبكي في آنٍ واحد

المخرج: ينظر بإنتصار وربما إنكسار ..! 


ِ
ِ

بُرجوازيَّة حامية الوطيس بالمُناقضة.

المزيد من الكاتب

هذه التدوينة كتبت باستخدام أكتب

منصة تدوين عربية تعتمد مبدأ البساطة في تصميم والتدوين