Oktob
مدونين جددالأكثر مشاهدةأحدث المقالات
N
Nour Ahmed

مسلم معاصر يؤمن بحاكمية الله في أرضه ويكفر بالجبت والطاغوت وينشد العدل والامان والرفاهية لأهل الأرض بالدخول في دين الله الحق.

مدة القراءة: دقيقة واحدة

اختلاف أمتي رحمة؟!!!

هل حقا يقبل أي  انسان عاقل أن يكون الاختلاف رحمة أم أننا ألفنا أن نصدق كل ما يقال لنا : دعنا نعرف ماهو المعنى الحقيقي لهذا الحديث وكيف أن فهمه الخاطئ والمقصود أدى الى تفريق هذه الأمة كما تنبأ به الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم وابعادها عن المنهج الصحيح والدين القويم :

بيّن الإمام الصادق(عليه السلام) المراد من مضمون هذا الحديث النبوي. فقد روى الصدوق في (علل الشرائع 1: 85) بسنده عن عبد المؤمن الأنصاري، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن قوماً يروون أن رسول الله(ص) قال: (اختلاف أمتي رحمة). فقال: صدقوا. فقلت: إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟ قال: ليس حيث تذهب وذهبوا، إنما أراد قول الله عز وجل: ((فَلَوْلا نَفَرَ منْ كلّ فرْقَة منْهمْ طَائفَةٌ ليَتَفَقَّهوا في الدّين وَلينْذروا قَوْمَهمْ إذَا رَجَعوا إلَيْهمْ لَعَلَّهمْ يَحْذَرونَ)) (التوبة:122) فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله(ص) ويختلفوا إليه، فيتعلموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم، إنما أراد اختلافهم من البلدان وليس اختلافاً في دين الله ، إنما الدين واحد.


N
Nour Ahmed

مسلم معاصر يؤمن بحاكمية الله في أرضه ويكفر بالجبت والطاغوت وينشد العدل والامان والرفاهية لأهل الأرض بالدخول في دين الله الحق.

المزيد من الكاتب

هذه التدوينة كتبت باستخدام أكتب

منصة تدوين عربية تعتمد مبدأ البساطة في تصميم والتدوين