لم أعتقد اننا سنفترق يوماً !

في إحدى ليالي سبتمبر الحزينه ولا أذكر تاريخه ،فقد تعمّدت أن لا أرى التاريخ ولا يومها...

لأنه سيُعلق في ذهني لأعوام لن أستطيع مواجهة هذه اليوم سيحفر في ذهني كل عام يمضي وأعيش في هذا اليوم مع حادثة قديمة خدشت قلبي..

تصّور ماذا سيكون حينها أنا المهووسة بتواريخ كل أحداث حياتي بتذكر كل شيء كل التفاصيل لحظة سعيدة سواءً ام كانت حزينة 

لم أتخيّل يوماً أننا سنفترق بهاذا الهدوء..

هدوء تام جداً لم يوقظ قلبي المُحب إلى بعد مرور ثلاث سنوات..ثلاثة خفيفة مضت لكن دهست قلبي حين مرورها قبل هذه السنوات أتذكر كلمتك الدافئة جداً في حين أن تلاقينا ستأخذني بحضن يلم شتات قلبي بعد كل تلك السنوات التي لم تكن فيها بجانبي..

كان موعد لقائنا قد أقترب جداً تلاشت أفكاري تصّور أنني دائماً أتسائل عن لقائنا "ومالذي" سيحدث؟

وبعد كل تساؤلاتي أتيت بنفس المكان حيث سنتلاقى أتيت خائفه من المواجهة بعد كل هذه الأسأله بأن يخيّب قلبي وأعود مخذولة فقد كانت أول نظرة تجاهك

وكنت كالتائه تُشغل يَداك كي تتهرب من هذه النظرة وفعلت حقاً قد أرضيت ضميرك !

 بعد كل هذه الإيام معاً قد تجازي قلبي هكذا؟

كانت مواجهتك لي وكأن الله أراد ان اتذوق ألم فراقك، يدور في ذهني ذلك الوقت كنت أكاد أتعطش من التعب ووضعتي يداكِ الناعمه حول كتفي بحذر وكأنك خائفه بأن توقظي ذاكرة أيامنا التي مضت وكأنك رويتي أضلعي وسقيتيني حباً لم أكن غير مبالياً حيث مارأيتي كانت تخرج فراشات مني وأنا أمثل دور الغير مبالي

):