استياء شديد من طرف المغاربة من جراء مواكبة "الصحافة" لأخبار الحمقى و جعلهم مشاهير! "إكشون إكنوان"(نموذجا) بربكم من يرفع من نسبة المشاهدة لمثل هكذا فيديوهات تافهة لأناس جهلة؟! ، شخصيا لا ألقي اللوم قط على "الصحافة" التي تواكب أحداث الحمقى، بقدر ما ألقي اللوم كل اللوم على من يشاهد و يتابع كلما رأى بينما هو (يتجول) في يوتيوب فيديوهات معنونة ب "شاهد صاحب العبارة الفلانية!" و غيرها من العناوين التي تدلك للوهلة الأولى على تفاهة الموضوع! و التي تتوخى لفت انتباه المتصفح ليوتيوب، لنعترف أننا نحن من نجعل ممن هب و دب مشهورا! عن طريق مشاهدتنا لفيديوهات تافهة من أجل إشباع غريزتنا الفضولية، من قبيل من يكون صاحب تلك العبارة المضحكة؟ و أين يسكن؟.و أين يعمل؟،إلخ....

بالتالي الحل بين أيدينا نحن، كلما رأينا فيديوهات معنونة بعناويين تدلك منذ البداية عن تفاهة الموضوع! نتحاشاها وكأننا لم نرها!، حتى لا نرفع من نسبة مشاهدتها، وهكذا ندفع "الصحافة" التي تتوخى نشر التفاهة إلى الكف من جعل الحمقى مشاهيرا!، لكن ما دامت هكذا فيديوهات تافهة تحصد الكثير من نسب المشاهدة و المتابعة، لن تتوقف"الصحافة"قط عن نشرها باستمرار!! لأن الصحافة لا تنشر على قنواتها إلا الأمور التي تلقى متابعة من طرف المشاهدين!!

✍بقلم "ياسين اليعكوبي"