جميعنا نبحث عن السعادة نلاحق أصغر فرحة

وتتعلق قلوبنا بأغصان الأمل

نكره الحزن والهموم واليأس نكرههها بشدة

لأنها تفقدنا بريق الحياة

نحب الفرح نحب السعادة

والله عز وجل جعل الفرح من أهداف عبادته

لقوله تعالى قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا

اي جعل الفرح من سمى أهل الإيمان

ونهاهم عن الحزن و( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا)

لذلك يحق لنا أن نفرح ونسعد

وهل اخبركم عن وصفة السعادة الأبدية

  إنه القران

رسالة ربنا لنا

نور يضيء لنا الحياة وسعادة تسكن أعماق الفؤاد

انه والله هو السعادة والغنى انه الأمل انه الفرح

إذا دخل القرآن قلباً خرجت الدنيا من ذلك القلب وحطت السعادة رحالها ووضعت البركة أغصانها في ذلك القلب.

عش مع القران حفظاً وتلاوة وسماعاً وتدبراً

فإذا قرأت القرآن حزينا كان كالضماد وإذا قرأته سعيدا ضاعف سعادتك

لا يكتفى القرآن بإيصالك للجنة

بل لايزال معك فيها تقرأوه حتى تصل لأعلى درجاتها

(اقرأ، وارتَقِ، ورتِّل)

‏لو علم المقصر مع القرآن

ما الذي ينتظره من نعيم حين يشرع في التلاوة ماتردد والله لحظة ..!!