ط
كاتب صحفي ومعلق صوتي كويتي. يكتب للمواقع الصحفية العربية، ويضع صوته على المواد الوثائقية والإخبارية. هنا المدونة الشخصية.
مدة القراءة: دقيقة واحدة
خوفٌ آمن!
في إحدى ليالي طفولته، أطفأت أمه مصباح الغرفة وأغلقت الباب، وكعادته في كل ليلة، كان قد سبق إخوته واختار النوم في الوسط، معتقداً بأنه في مأمن من الوحش الذي سيخرج من خياله الناجم عن خوفه، ويبدأ بالتهام أحد أخويه في الطرف، وليكون في متناوله الوقت الكافي لينجو بنفسه. هنا.. كانت البذرة الأولى لتضحيته بأخيه الثائر، والمساهمة في إعدامه من قِبل النظام!
ط
المزيد من الكاتبكاتب صحفي ومعلق صوتي كويتي. يكتب للمواقع الصحفية العربية، ويضع صوته على المواد الوثائقية والإخبارية. هنا المدونة الشخصية.