Oktob
مدونين جددالأكثر مشاهدةأحدث المقالات
م

باحث في العلوم النفسية ،مهتم [بالإتزان النفسي] و[الكفاءة النفسية ]، لستُ أفضل من أحد، أُمجد الفكرة ، المفضلة بين النفس والفكر و الحضارة، أغرد بسلام داخلي.

مدة القراءة: دقيقة واحدة

المقارنة وتقنيتها النفسية


🍃تقنية نفسية🍃

❇️حتى نحلل الأفكار ونصدر عنها "رأي منطقي" يجب أن نتعامل معها بـ "استقلال"
صحيح أن العرب قالت "وبضدها تتميز الأشياءُ" فالضد السيء يظهر الحسن ومثل مقولة "للشوهاء فضل على الحسناء" لكن هذه العمليات المعرفية تجعل أحكامنا قاصرة ؛ لأننا لا نتعامل مع الفكرة كما هي بل نجعلها متصلة بغيرها فيسقط حكم غيرها عليها.
.
.
❇️ أدرك علماء النفس قوة هذا التأثير فتم توظيف هذا المبدأ في التسويق التجاري فتعمل المحلات التجارية على تشتيت التفكير المنطقي فعندما ترغب بترويج سلعة غالية، تجلب سلعا قريبة من شكلها بسعر أغلى منها؛ حتى يقارن العميل بين السلع ويقتنع بأن السلعة "المستهدفة" رخيصة.
.
.
❇️ثم بدأ خبراء السياسة باستعمال هذه التقنية النفسية في المعاملات الحكومية فعندما ترغب حكومة برفع المحررقات على الشعب بنسبة ١٠٪ تخلق تسريبات برفع المحروقات بنسبة ٢٠٠٪ يضج الناس، ثم تقوم الحكومة برفعه ١٠٪ فيقارن الناس بين الأمرين!!
.
.
❎مثال واقعي:
اعتقد أن الكيان الغاصب ما يسمى بـ " إسرائيل" يقوم الآن بأكبر عملية نفسية عسكرية في العصر الحديث، حيث يستغل وجود "داعش" و سفكها الدماء، ويروج لنفسه بالتعايش مع العرب والمسلمين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كتهاني العيد وشهر رمضان وبث آيات قرانية، فيبدأ البعض مقارنة داعش بإسرائيل ويَعُد إسرائيل أفضل وأكثر إنسانية!!
هذه العملية تحاول تشتيت التفكير المنطقي في الحكم على هذا الكيان الغاصب وهنا وجب التنبيه..
.
.
🍃محمد المكتومي🍃


م

باحث في العلوم النفسية ،مهتم [بالإتزان النفسي] و[الكفاءة النفسية ]، لستُ أفضل من أحد، أُمجد الفكرة ، المفضلة بين النفس والفكر و الحضارة، أغرد بسلام داخلي.

المزيد من الكاتب

هذه التدوينة كتبت باستخدام أكتب

منصة تدوين عربية تعتمد مبدأ البساطة في تصميم والتدوين