الثانية ليلاً
أراك وانت تسير بإتجاه الباب وتغلقه فِـ وجهي وتعود لتفتحه مرة اخرى على مصراعيه
تُحبني مره وتكرهني مرات , مزاجك الجميل للأخرين ومزاجك السئ لي , تتركني مرتين وتعود الي ثلاث مرات
واُرحب بك في كل مرة
هذا يُعاتبك وهذا يحزنك وهذا يزعجك وانا احبك !
انت تتعثر وتقع وتبكي تأتي الى بابي وتبكي خاجلاً نادماً وافتح ذراعي لك واهمس في اذنك بأنك أقوى مما تظن وهذا الحُزن لم يخلق لأجل عينيك !
اقول لك وإن جافوك فأنا حبيبك وأن آلموك فأنا طبيبك وإن كسروك فأنا عُكازك , عُد الي تجدني مرحباً بك , ارسلك ربي الي رحمةً وحبيباً
ان طلبتني وهبتك وان ناديتني اجبتك
فأنا لك صديقة وفية واخت ناصحه واُم محبة وحبيبك السيئة.