صنعت بلورتي ضد التَقاعُس

وشرعت أبوابها للسلام

بدت وكأنها حديقةً من خيال

أو مدينة مليئةً بالفرح

كإمرأة نبيلة

تدثرت بشرائطها الملونة

ورقصت على أنغامها الخاصة

بنشوةٍ قاتلة

بجنون الأحلام محاصرة

في فُتُوَّة عمرها مزهرة

سعيدة ومندفعة للأمام

قوية ضد الإسْتِبْدَاد

محصنة بالإيمان

عصيةً في وجه الإعصار

وطن على شاكلة قلب أم

هكذا كنت أنا منيعة ضدك

حتى دحَرتني جيوشك

- عروب آل سليمان