رحمةُ الله على قلوب رحلت ولم تُنسى، وجبر الله قلوب اشتاقت فدعت ١٤٣٧/٥/١٠ رحيل جدتي رحمها الله.
رمز الحياة
منذ أن خُلقت هذا الأرض زارها الكثير من البشر منهم من ترك أثرًا حسن ومنهم من بقي في الذاكرة مَعِيب.
لقد أتينا إلى هذه الدنيا كاملين بقلوب طاهرة لكننا لم نشأ أن نخرج منها كما أتينا بل في كل ثانية نتنفس فيها هذا الهواء نقع في الخطايا والذنوب وكأننا نُعاقب هذه النفس بغير حق فكل ما يحيط بنا يوقع بالأخطاء ونحن مجرد لقمة شهية لها، لا تستغرب كلماتي ومدى قوتها في قتل الجانب الإيجابي في حياتك ، فأنت من يخبر نفسه بهذا الحديث المزعج ، أنت من تقيد عقلك بهذه الخرافات والأعذار الساذجة، فلو نظرت إلى الشق الأيمن والمضيء لوجدت ما يدعوك للسلام والإيمان والكف عن رؤية الدنائس بشهوة لتفتح عقلك وتزودك بالثقافة والعلم على بينة و لتغلق قلبك من حب المحرمات، لو أنك فقط تتدبر القرآن وتسمح لقلبك بالإرتياح والطمأنينة ، فيه ركائز الحياة وقوانين السلام فيه العلم والتطور ومنه إنبعث الإيمان ، وكيف له أن يكون غير ذلك وهو كلام الله ، خالي وخالقك بل خالق الكون أجمع فسبحانه تعالى عن ما يقولون.
دع عنك أصحاب المطالبات والحقوق فهم ليسوا إلا فئة رديئة تكدست عقولهم بالدنائس تحت مسمى العلم والتطور غلفوا نواياهم بالثقافة ظننًا منهم أننا في غفلة لم يعلموا أننا رمز هذه الحياة ونقودها بأمر الله.
بقلم / عروب آل سليمان
رحمةُ الله على قلوب رحلت ولم تُنسى، وجبر الله قلوب اشتاقت فدعت ١٤٣٧/٥/١٠ رحيل جدتي رحمها الله.