سرطان الثدي رغم أنه ليس محدِدًا لجنس الشخص المصاب به إلا أن أسمه ارتبط مع المرأة في حالات كثيرة ونادرًا ما يصاب به الرجال.

رغم ذلك لا تفزعي فهناك فحوصات تساعدك لكشفة مبكرًا ومحاربته، لكن إن فقدتي عزيمتك وأملك بمجرد سماع أسمه المفزع لدى الكثير من الأشخاص ستكونين ضحيه سهلة الافتراس والإحتلال، لذا قفي وكوني قوية بما يكفي للدفاع عن جسدك وحمايته من هذه الكتلة الغريبة.

بادري بالفحص الشهري أو الذاتي وأقرأي الكثير عن الحماية منه كوني على علم بأسبابه ومخاطرِه تجنبي أي شيء قد يدخل الشك بأنه من مسببات سرطان الثدي وأعلمي أن الكشف المبكر له يساعدك كثيرًا في النجاة منه وطبيعة العلاج أيًا كانت فهي تحتاج المعرفة بجميع تفاصيل هذا المرض والوقاية منه وفي الوقت الحاضر تنوعت علاجات سرطان الثدي مع تطور العلم وإزدياد الوعي لدى الناس رأينا أشخاص كثيرة شُفيت منه ولله الحمد فدعي القلق على الرف جانبًا وأبدئي بخوض حياة جديدة ضد هذا المرض الدخيل.

خلاصة الأمر ثقي ثقة تامه في الله وأنه مهما أصاب الإنسان فبإذن من الله سيشفى أيًا كان مرضه.

بقلم عروب آل سليمان