Oktob
مدونين جددالأكثر مشاهدةأحدث المقالات
-

أكتب بغرض التواصل مع الكتابة كفعل. لذا أنا لا أكتب نفسي هنا. سبق وأن قلت ذلك؛ أنا فقط أحاول ألا أفلت خيط الكتابة من بين أصابعي.

مدة القراءة: دقيقة واحدة

ما الذي تبقى لديّ ؟

- ما الذي تبقى لديّ الآن ؟

رحل كل شيء دون عودة !

ولا أظن بأن شيء مما ذهب سيعود يوما ما، سيقولون لي اصبري ولا تنتظري شيئًا فكل الأشياء تأتي صدفة، لذلك لا ترهقي نفسك بكثرة الإنتظار !

كيف لا أنتظر شيئًا ؟

لا يمكنني فعل ذلك الأمر أبدًا!

سأنتظر !

لكنني سأنتظر القدر لا الصدف!

سأنتظر ذلك الوقت الذي ألمحك فيه كـغريب

لا أن انتظر اللقاء!

فنحنُ سنظل على وعدنا ولن نلتقي ..

فوجودنا محرمٌ .. كالمُسكِرات

وغيابُنا كـتوبةِ عاصي و اغتسالٍ من الذنوب

وإن انتظار من لا ينتظرك هو بالفعل امرٌ شاقٌ ومؤذي.

﴿عّـزيـزه؛عبدالقادِر❈.


-

أكتب بغرض التواصل مع الكتابة كفعل. لذا أنا لا أكتب نفسي هنا. سبق وأن قلت ذلك؛ أنا فقط أحاول ألا أفلت خيط الكتابة من بين أصابعي.

المزيد من الكاتب

هذه التدوينة كتبت باستخدام أكتب

منصة تدوين عربية تعتمد مبدأ البساطة في تصميم والتدوين